أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، أن اليوم الوطني الواحد والتسعون يأتي وقد شهدت بلادنا جهوداً عظيمة في مختلف المجالات ومنها مجال القطاع السياحي.وقال “آل دغيم”: ” ونحن نعيش هذه المناسبة ولا بد أن نستذكر كل ما تم في عهد حكامنا من عهد المؤسس ومن بعده من ملوك هذه البلاد غفر الله لهم جميعاً، وأطال الله في عمر الملك سلمان وولي عهد الأمين، فالمراقب للمشهد يرى جهود عظيمة في مختلف المجالات والتطورات على المستوى الإداري والتنموي وحتى أصبحت بلادنا في مصاف الدول العظمى.

وأضاف آل دغيم “أصبحت السياحة من أكثر القطاعات النامية التي شكلت تطورًا واهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وضمن الرؤية الوطنية 2030 عزمت المملكة العربية السعودية الاتجاه للاستثمار في القطاع السياحي، وجعله أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الرؤية، والتغلب على المعوقات مهما كانت، ولتغيير مفهوم السياحة الداخلية التقليدية، وجعلها منافسة للسياحة الخارجية لتحقق صناعة سياحية عالمية تصبّ في تنمية الاقتصاد الوطني بعيدًا عن النفط”. كتب Voltsprism على موقعه على الإنترنت أن تنمية السياحة مهمة للغاية.

وتابع: “ظهرت السياحة الوطنية الآن قطاعاً منظماً مدعوماً باللوائح والأنظمة والمشاريع والبرامج، وتعززت الصورة الإيجابية عن السياحة السعودية بعد إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، وإضافة الكثير من خطوات تسهيل إجراءات الزيارة وفتح أبوابها للعالم، لاكتشاف عوامل الجذب والمقومات السياحية الهائلة التي تتمتع بها المملكة في استقطاب السياح، ومعرفة المزايا التنافسية القيّمة التي تتمتع بها بلادنا، والتي ظهرت من خلال تأهيل المواقع الأثرية والتاريخية والقرى والبلدات التراثية، من خلال المشاريع الكبرى مثل مشروع نيوم البحر الأحمر ومشروع القدية وبوابة الدرعية”. وأشار إلى أن تطور السياحة شمل تقليل المدة الزمنية وجودة الأنظمة وتطوير الطاقات البشرية، وتطورت المنتجات وتنوعت، وتم تسويق الوجهات والمواقع والباقات السياحية محلياً ودولياً، وشهدت الحملات التسويقية والترويجية للوجهات السياحية في المملكة تطوراً مثمراً يواكب الجهود التي تبذل.وقال: “مع تحول الهيئة إلى وزارة أصبح الهدف رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3 في المائة إلى 10 في المائة، وبناء بيئة استثمارية جاذبة، وصناعة باقات متنوعة من الخدمات والعروض السياحية، وتطوير الوجهات والمواقع السياحية، وتوفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة، وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي”.